~مــلاكـ فلــســطــيــن~ عضو متقدم
الجنس : عدد المساهمات : 23 نقاط : 56 تاريخ الميلاد : 12/06/1992 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 العمر : 32 المزاج : حـســ/ـب الــجــ‘ــوو
| موضوع: سأكتب حتى يجف قلمى ّ 06/08/10, 05:27 pm | |
| سأكتب حتي يجف قلمي ويتوقف حينها عن الكتابه سأكتب حتي تتوقف عيني عن البكاء وتتحجر بها الدمعات سأكتب حتي يتوقف نبض قلبي ويعلن رحيله بالممات سأكتب حتي تتوقف أعضائي عن الحراك سأكتب حتي يتوقف لساني عن الكلام وسأكتب حتي يصيب عقلي نعمة النسيان سأكتب وأكتب ولن أتوقف فأنا قلبي يحمل الكثير من الأهات ويليها الكثير من الأحزان ربما الأفراح لاتعرف طريقي ولكنني برغم أحزاني احاول مسايرة واقعي والتعايش معه انا فعلا حزين ودموعي اكبر دليل علي حزني الابدي لاتسألوني لما أنتي حزينه فالحزن ولد معي وكبر ونما كما نمت أعضائي حزينة أكتب هنا كلماتي ربما تعبر عما يدور بخلجاتي أحزاني كبيرة جدا هي كالجبل قوية جدا وربما تكون كالصحراء التي يتوه بها الناس أحزاني أصبحت بلا ألوان هو لونا واحد الذي يسكنها اللون الاسود هو السائد لديها فلماذا الحزن يخترق قلبي هكذا ويسكن بين اضلاعي ويقطع شراين قلبي لماذا الحزن سكنني أنا بالذات هل الحب هو السبب أم فقدان الذات أم فقدان أعز الناس لم أعد أدرك شيئا ولم أعد اعلم ماهو سبب حزني فأنا الأن أبحث عن ذاتي وأبحث عن حبيب كان يوما في حياتي أين هو وأين أبحث عنه هل سأجده بين أهاتي أم هو مل ورحل كما رحلت أبتسامتي فأنا هكذا أعيش حياة قاسيه الحب يبعد عني ويحل محله الجفاء والكأبه فأين أجد حبيبي لكي أعيد معاه ذكريات قد ولت من حياتي حياتنا الماضيه حبنا الذي تحاكي به كثيرا من الناس حبا جعل كل قصص الحب أمامه تنهار فعنتره وعبله وروميو وجولييت وقيس وليلي أنهارت قصصهم في عيون الناس وأصبحوا لايقرأون سوي قصتي معك ياحبيبي أصبحنا كهؤلاء العشاق لا بل أروع منهم ولكن أين هذا الحب الان الذي أنهار مع الزمان وأصبحت أنت تائها مني وأصبحت أنا أبحث عنك بكل مكان هنا وهناك أين أجدك الأن فأنا لك أحتاج فحياتي من بعدك دمار فأنا قررت الان أن أعمل لك أعلان أكتبه في جريدة أم أضعه علي الجدار لكي يراه كل الناس ويخبروك بأن حبيبتك عقلها قد طار وهاهي تنتظر عودتك بفارق الصير فربما أنت تقرأ الأعلان وتحن لتلك الأيام التي جمعت بين قلبي وقلبك في الهيام نعم سأنهار لانني بدأت أفقد الامل في الأنتظار هل سأجن لا بل سأنتظرك هنا وهناك وربما يأتي يوما وتضحك ليا الأقدار ونعود أنت وأنت كما كنا زمان
تحيااااااتى ... | |
|